...||~ عظمة الخالق ~||...

المقدمة

ياهلا والله ومرحبا باأحلى وأجمل اعضاء

منتدى عزة الأسلام

كيف حالكم اليوم عساكم بخير ان شاء الله

موضوعي اليوم يااحباب يتكلم عن عظمة الخالق

ماأجمل بأن نتفكرفي عظمة ربنا كيف خلق السموات والارض

والكون كله سبحانك يارب ( أنت أنت الله )

اترك الموضوع لكم واتمنى لكم

الفائدة والاستمتاع في الموضوع

إذا مااتجه الفكر في السماوات حيث انتشرت النجوم في الليل وإذا

ما كل البصر في ما لا نهاية له من الافاق المظلة وإذا ماخشعت النفس

خشعتها من رهبة السكون الشامل فإنك تشرف بوجهك الكريم من خلال هذه الافاق

وتسمع صوتك في ذلك السكون وتمس بعظمتك النفس الخاشعة المطمئنة

حينئذ تبدو الافاق المظلمة كأنها باسمة مشرقة ويتحول السكون الى نبرات

مطربة تنبعث من كل صوب وحينئذ تتغنى النفس الخاشعة لتقول :

أنت الله الله

وإذا كان المتأمل على الشاطئ الخضم وأرسل الطرف بعيدا بعيدا حيث

تلتقي زرقة السماء بزرقة الماء وحيث تنحدر شمس الاصيل رويدا رويدا

كأنهاالابريز المسجور لتغيب في هذا المتسع من الماءالاجاج وحيث تتهادى الفلك

ذات الشراع الابيض في حدود الافق الملون بألوان الشفق كأنها طائر يسبح في النعيم

إذ ذاك يشعر يشعر المتأمل بعظمة واسعة دونها عظمة البحر الواسع

وإذ ذاك تقر العين بإطمئنان الفلك الجاري على أديم المهمد وفي رعاية الله الصمد

حيث يكون مظهر العظمة وحيث تطمئن النفس لرؤية ماتطمئن إليه في

منظر جميل إذ ذاك يدق الفؤاد بدقات صداها النفس :

أنت أنت الله

وإذا ماانطلقت السفينة بعيدا بعيدا في البحر اللجي وهبت الزرابع

وتسابقت الرياح وتلبد بالسحب الفضاء واكفهر وجه السماء

وأبرق البرق وأرعد الرعد وكانت ظلمات بعضها فوق بعض ولعبت

بالسفينة الامواج وأجهد البحار جهده وأفرغ الربان حيلته

وأشرفت السفينة على الغرق وتربص الموت من كل صوب وحدب

إذ ذاك يشق ضياؤك هذه الظلمات والمسالك وتحيط رأفتك بهذه

الأخطار والمهالك وتصل بحبال نجدتك المكروبين البائسين

وإذ ذاك يردد القلب واللسان :

أنت أنت الله

وإذا مااشتد السقم بمن أحاطت به عناية الأطباء وسهر الاوفياء

ونام بين آمال المخلصين ودعوات المحبين ثم ضعفت حيلة الطيبيب

ولم ينفع وفاء الحبيب واتحال الرجاء الى بلاء

إذ ذاك تتجلى مستويا مستويا على عرش عظمتك والنواصي

خاشعة والنفوس جازعة والايدي راجفة والقلوب واجفة لتقضي بقضائك

فيقول الطبيب والقريب والحبيب : لك الأمر

أنت أنت الله

وإذ ما باين الدنيا إنسان وباينته إذ ينظر المال فيلقاه فانيا والى الجاه

فيلقاه ذوايا والى الاماني فيلقاها زائلة والى الآمال فيجدها باطلة

والى الشهوات فيجدها خادعة كاذبة والى المسرات فيجدها آفلة غاربة

إذ ذاك يستغني عن الجاه والمال وتشل في نفسه حركة الآمال

وبين جاه يدول وأمل يزول لا يملأ فراغ النفس إلا بذكرك :

أنت أنت الله

وإذا ماوقعت العين على زهرة تتفتق في الاكمام أو تلاقت العين

بعين يملؤها الحسن والابتسام وإذا أعجب المعجبون بجمال الصبح

المتنفس وتغريد الطير المتربص وعاود الصدر انشراحه وملأ القلب ارتياحه

إذ ذاك يشرق في قلوبنا نورك الجميل فنراك :

أنت أنت الله

في ما يمسالنفس من مظاهر العظمة ومظاهر السعة ومظاهر الرحمة

ومظاهر القدرة والقضاء ومظاهر الدوام والبقاء ومظاهر الجمال والجلال

اعتاد الناس ان يصفوك بالعظيم والواسع الرحيم والقادر والدائم

والجميل والجليل وأوتار القلوب تردد :

أنت أنت الله أنت أنت الله

الخاتمة

أسال الله العظيم ان ينفع جميع الذين قرؤا الموضوع

ومن هنا انتهي موضوع اليوم

وان شاءالله القاكم في موضوع جديد آخر

والسلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

ماشاء الله اخي الكريم موضوع جميل

ومنسق ورائع

ولو كتبت ماكتبت فأن الله العلي العظيم

لا تكفيه هذه الأسطر القليلة

أنه رب السموات والأرض خالق كل شئ ومليكه

جزاك الله خيرا

وعليكمـ السلآمـ و رحمة الله وبركاتهـ ,,

ما شاء الله جزاكـ الله خيراً أخيـ محب القرآن على الموضوع الرائع ..

تنسيق جميل ما شاء الله ..

باركـ الله فيكـ أخيـ ونفع بكـ الإسلآمـ والمسلمين ..

وكما قال أخيـ الفاروق باركـ الله فيهـ ’’ الله عز وجل ما تكفيهـ هذه الأسطر القليلة المعدودة ’’ ..

لأنهـ رب السماوات والأرض رب العرش العظيمـ خالق كل شيء ومالكهـ ..

مشكور أخيت على الموضوع المتميز وبالتوفيق لكـ فيـ أعمالكـ القادمة ..

فيـ أمآن الله ورعايتهـ وحفظهـ ,,

» {{{صور حقيقية 100% تبين معجزات الخالق سبحان الله}}} الاعجاز العلمي...